
لماذا يبدو تأثير الشاي الأخضر أخف من القهوة رغم احتوائه على كافيين أكثر؟
بينما تحتوي أوراق الشاي الأخضر على كمية أكبر من الكافيين لكل غرام مقارنة ببذور القهوة، غالبًا ما يجد الناس أنهم يمكنهم شرب المزيد من الشاي الأخضر دون أن يشعروا بنفس التأثير الشديد الذي قد يسببه القهوة. إليك السبب: بينما تحتوي أوراق الشاي الأخضر على كمية أكبر من الكافيين لكل غرام مقارنة بحبوب القهوة، غالبًا ما يجد الناس أنهم يستطيعون شرب المزيد من الشاي الأخضر دون الشعور بنفس التأثير القوي الذي قد تسببه القهوة. إليك السبب:
اختلاف كمية وطرق التحضير الشاي الأخضر: عادةً ما يُحضّر كوب الشاي الأخضر من 2 إلى 3 غرامات من الأوراق، وتكون مدة النقع قصيرة (2-3 دقائق)، مما يحد من كمية الكافيين المنطلقة في الماء. القهوة: في المقابل، يُستخدم حوالي 10 غرامات من البن لتحضير كوب القهوة، وتستغرق عملية التحضير وقتًا أطول (4-5 دقائق)، ما يسمح باستخلاص كمية أكبر من الكافيين.
محتوى الكافيين في الكوب رغم أن أوراق الشاي الأخضر تحتوي على كافيين أكثر لكل غرام، إلا أن الكمية النهائية في كوب الشاي الأخضر أقل بكثير من كوب القهوة. يحتوي كوب الشاي الأخضر (240 مل) على حوالي 25-40 ملغ كافيين، بينما يحتوي كوب القهوة المماثل على 80-100 ملغ أو أكثر.
وجود الحمض الأميني إل-ثيانين يحتوي الشاي الأخضر على حمض أميني يسمى إل-ثيانين، وله تأثير مهدئ يوازن تأثير الكافيين المنبه. هذا المزيج الفريد يمنح طاقة لطيفة وممتدة دون التوتر أو الهبوط المفاجئ المرتبط بالقهوة.
معدل امتصاص الكافيين أبطأ يُمتص الكافيين في الشاي الأخضر ببطء أكبر من كافيين القهوة، ما يجعل التأثير المنبه للشاي الأخضر تدريجيًا وأقل حدة، ويسمح للناس بشرب المزيد دون الشعور بالإثارة الزائدة.
الخلاصة
الشاي الأخضر يمنح طاقة معتدلة وطويلة الأمد بفضل توازن الكافيين والثيانين، بينما تمنح القهوة دفعة أقوى وأسرع. اختيارك بينهما يعتمد على احتياجك الشخصي واستجابتك للكافيين.